"صور" .. بالأمس صوم واليوم خمر .. "سيناريو سنة 1735 م" يتكرر
الجمعة 15/يونيو/2018 - 03:06 ص
كتب: وسيم عفيفي - تصوير: محمد توفيق
طباعة
قمة التناقض يبدو في الوقت التي بين آخر يوم في صيام رمضان وسويعات بداية أول يوم عيد الفطر، فطوال أشهر رمضان غالبية الناس إما في المساجد أو أمام التلفاز وتبدو الروحانية عالية وغير متناهية، إلا أنها تتضاءل مع العشر الأواخر حتى تختفي نهائياً في آخر يوم لدرجة خطيرة تظهر في كل محلات بيع الخمر، وكأنما رمضان سجن آن للناس أن يتحرروا منه.
هذا التناقض ليس وليد عام 2018 م الموافق سنة 1439 م، بل هو غريزة في النفس البشرية منذ قديم الزمان، لكن الطريف أن الانفصام في الشخصية يظهر في مواقف طريفة وكثيرة في التاريخ المصري، ولعل أبرز تلك الوقائع ما جرى منذ 283 سنة.
هذا التناقض ليس وليد عام 2018 م الموافق سنة 1439 م، بل هو غريزة في النفس البشرية منذ قديم الزمان، لكن الطريف أن الانفصام في الشخصية يظهر في مواقف طريفة وكثيرة في التاريخ المصري، ولعل أبرز تلك الوقائع ما جرى منذ 283 سنة.
زجاجات خمور
محلات بيع خمر في القاهرة
محلات بيع خمر في القاهرة
ويقول الجبرتي في حكي القصة ""في يوم الأربعاء رابع عشر ذي الحجة أشيع في الناس بمصر بأن القيامة قائمة يوم الجمعة سادس عشر ذي الحجة وفشا هذا الكلام في الناس قاطبة حتى في القرى والأرياف وودع الناس بعضهم بعضا ويقول الإنسان لرفيقه بقي من عمرنا يومان وخرج الكثير من الناس والمخاليع الغيطان والمنتزهات ويقول بعضهم لبعض دعونا نعمل حظا ونودع الدنيا قبل أن تقوم القيامة".
محلات بيع خمر في القاهرة
زبائن محلات بيع خمر في القاهرة
محلات بيع خمر في القاهرة