واشنطن تتخلى عن المعارضة السورية
الأحد 24/يونيو/2018 - 02:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعثت واشنطن برسالة واضحة لممثلي المعارضة السورية الرئيسية، وتحديدا التي تسيطر على الجنوب السوري المجاور للأردن والجولان المحتل، مفادها أن القوات الأمريكية، لن تدخل في دعمها في الحملة العسكرية التي تشنها القوات الروسية وقوات النظام السوري على هذه المناطق.
وتأتي الرسالة، التي بعثتها واشنطن عقب مهاجمة الطيران الروسي، مدينة تابعة لمقاتلي المعارضة، ونصت الرسالة المرسلة إلى قيادة جماعات فصيل "الجيش السوري الحر" على: "الحكومة الأمريكية تريد توضيح ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".
وقالت الرسالة الأمريكية لمقاتلي المعارضة أيضا إن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي تشهنا قوات النظام، بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم.
وأضافت الرسالة: " إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا للمنطقة".
وأعربت واشنطن، عن دعمها للفصيل المعارض، وهو "الجيش السوري الحر"، وذلك بالسلاح والمرتبات خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات بموجب برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
من ناحية أخرى، يعتقد العديد من المحلليين أن هذه المساعدات انخفضت بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال العام الماضي وقف هذا البرنامج، وكانت آمال المعارضة قد زادت بعد أن حذرت واشنطن الأسد وحلفاءه الروس من أن خرق هذه المنطقة ستكون له "عواقب وخيمة"، وتعهدها باتخاذ "إجراءات حازمة وملائمة".
وتأتي الرسالة، التي بعثتها واشنطن عقب مهاجمة الطيران الروسي، مدينة تابعة لمقاتلي المعارضة، ونصت الرسالة المرسلة إلى قيادة جماعات فصيل "الجيش السوري الحر" على: "الحكومة الأمريكية تريد توضيح ضرورة ألا تبنوا قرارتكم على افتراض أو توقع قيامنا بتدخل عسكري".
وقالت الرسالة الأمريكية لمقاتلي المعارضة أيضا إن الأمر يعود إليهم فقط في اتخاذ القرار السليم بشأن كيفية مواجهة الحملة العسكرية التي تشهنا قوات النظام، بناء على ما يرون أنه الأفضل بالنسبة لهم ولشعبهم.
وأضافت الرسالة: " إننا في حكومة الولايات المتحدة ندرك الظروف الصعبة التي تواجهونها وما زلنا ننصح الروس والنظام السوري بعدم الإقدام على إجراء عسكري يمثل خرقا للمنطقة".
وأعربت واشنطن، عن دعمها للفصيل المعارض، وهو "الجيش السوري الحر"، وذلك بالسلاح والمرتبات خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات بموجب برنامج للمساعدات العسكرية تديره وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه".
من ناحية أخرى، يعتقد العديد من المحلليين أن هذه المساعدات انخفضت بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال العام الماضي وقف هذا البرنامج، وكانت آمال المعارضة قد زادت بعد أن حذرت واشنطن الأسد وحلفاءه الروس من أن خرق هذه المنطقة ستكون له "عواقب وخيمة"، وتعهدها باتخاذ "إجراءات حازمة وملائمة".