المواطن

عاجل
صور .. «محافظ القاهرة» يشارك فى جلسة المجلس العلمى لأكاديمية السادات الإتحاد الدولي لشباب الأقباط في روما يهنّى غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث لمناسبة الذكرى التاسعة عشر لجلوسه على عرش الكرسي البطريركيّ الأورشليمي تحرك سريع وموجة بحر السبب..محافظ البحر الأحمر يطمئن على السياح والمواطنين المصريين في حادث غرق مركب مرسى علم شباب الصحفيين تعلق على اختيارات الهيئات الصحفية والإعلامية الجديدة طواله: «الشوربجي» لمواصلة النجاحات.. و "سلامة" يمتلك رؤية ثاقبة لجنة الحكام تحسم الجدل حول إيقاف محمد معروف بعد مباراة الأهلي والاتحاد صور.. لعمله المخلص .. «تربية الأزهر» تكرم أحد العاملين بالكلية لبلوغه سن المعاش تعرف علي طلبات أكرم توفيق لتجديد عقدة مع الأهلي لزمالك يكشف موقف إصابة محمد صبحي قبل مواجهة بلاك بولز بالكونفدرالية صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"بعد حكم القضاء في قتلة الشيعي حسن شحاتة" الشيخ علي جمعة يكسب

الخميس 06/سبتمبر/2018 - 01:00 م
وسيم عفيفي
طباعة
في الثالث والعشرين من يونيو سنة 2013 م دخلت الأذن المصرية بـ الدماء مصطلح طائفي جديد وهو "الشيعة"؛ حيث هاجم المئات من أهالي زاوية أبو مسلم، منزل الشيخ الشيعي حسن شحاتة أثناء تلاقيهم في حوزة للاحتفال بمولد الإمام المهدي، واندلعت الاشتباكات التي أسفرت عن قتل حسن شحاتة و3 آخرين؛ ولاحقاً ألقي القبض على الـ 4 المنفذين للجريمة وحوكموا بالسجن 14 سنة؛ وهم محمود إبراهيم وحسنين شعبان وصابر جويح ومحمد السيد إسماعيل.

حسن شحاتة .. الباحث عن الحقيقة بـ الخديعة

مظاهرة عراقية ضد
مظاهرة عراقية ضد قتل حسن شحاتة
كمية من التناقضات اتسمت بها مسيرة حسن شحاتة المولود سنة 1946 م، كان له ستة أشقاء وهو الثاني بينهم، حفظ القرآن والتحق بالأزهر، وتولى الخطابة وهو صغير فلم يكد يكمل الـ 15 سنة حتى صار إمام لمسجد الأشراف في بلدته؛ ومع مطلع عشرينيات عمره انتقل للخطابة في مسجد الأحزاب ببلدة مجاورة لمدة سنتين.

 
بعد نكسة 1967 م بسنة واحدة التحق بالجيش المصري في التوجيه المعنوي من خلال سلاح المهندسين، وبعد حرب أكتوبر عمل إماماً لمسجد الدورامون في محافظة الشرقية، انتقل بعدها إلى القاهرة عام 1984م حيث كانت هذه المرحلة غزيرة بالنشاط الديني لشحاته. 

 
خلال الثمانينيات ومطلع التسعينيات كان حسن شحاتة نجماً سلفياً حيث كان يحاضر يومياً 5 مرات في أكثر من مسجد، بالإضافة لإمامة الصلاة في مسجد الرحمن بمنطقة كوبري الجامعة ثم انتقل إذاعة القرآن الكريم ليعطي أحاديثاً دينية ومنها إلى صوت العرب وإذاعة الشعب، لينتقل إلى التلفزيون المصري ويشارك في برنامج أسماء الله الحسنى.

 
في إذاعة صوت العرب وإذاعة الشعب كما كان له ندوات في نوادي القاهرة وجميع محافظات الجمهورية ثم سجل برنامجاً أسبوعياً تلفزيونياً تحت عنوان أسماء الله الحسنى كان يبث على القناة الأولى المصرية.

 
في التسعينيات تعرض حسن شحاتة لصدمة فكرية حولته 180 درجة من السلفية الوهابية إلى الرافضية الشيعية، حيث سب علانيةً كل الصحابة باستثناء آل البيت، ورغم أنه قال في أحد تسجيلاته أنه تشيع منذ الصغر لكنه أعلن تشيعه سنة 1996 واعتقل لمدة ثلاثة أشهر بتهمة "ازدراء الأديان"، كما أنه تعرض للاعتقال مرة أخرى عام 2009 مع أكثر من ثلاثمائة شيعي، ثم أُفرِجَ عنه، و قد منع قبل وفاته من السفر خارج مصر.

 
أعلن حسن شحاتة تشيعه برؤيا حيث قال "حدث ذلك على إثر رؤيا صادقة رأيت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل عال، وكنت أنا بين يديه الشريفتين، فجاء أمير المؤمنين وظل النبي والأمير يتحدثان ويتكلمان بلغة لم أفهمها، ثم أرسل النبي الإمام في مهمة وأشار لي بالسير خلفه، فسرت خلفه ولم اكن أرى من جسده الشريف إلا عنقه المقدس من الخلف، وقد كان في غاية الجمال اللهم صل على محمد وآله محمد وكنت أنحدر من الجبل خلف الإمام، وكلما كنت أكاد أسقط كان الإمام علي يشير بيده إلي دون أن يلتفت فأقوم وأتماسك. والحمد لله استيقظت من نومي وعلمت أن هذه الرؤيا تعني أنني لابد أن اصدع بالحق، وأسير خلف الإمام، وأنني سأتعرض لكثير من المشقات، ولكني سأصمد بولايته".

قتل حسن شحاتة .. تحريض أم صدفة ؟
 
كان أول من أعلن استنكاره لـ قتل حسن شحاتة هو ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، أنه لم يحدث أن حرض أحد من مشايخ الدعوة السلفية على قتل القيادى الشيعى حسن شحاتة.

وأوضح برهامى خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمسجد قباء بمنطقة العجمى عقب صلاة العشاء، أن ما توفر لديه من معلومات بخصوص الواقعة أنه لم يشارك أى من السلفيين فى قتل حسن شحاتة أو أياً ممن قتلوا.

كان مؤتمر نصر الشعب السوري باستاد القاهرة هو أحد أبرز الدواعي التي أدت إلى قتل حسن شحاتة ، فكان الداعية محمد حسان، أعلن مطالبته غلق أبواب مصر في وجه الرافضة لأنهم ذوي وجه حقير ويظهر الآن في سوريا.

حسان قال في كلمته خلال مؤتمر نصر سوريا بإستاد القاهرة بحضور الرئيس مرسي: "أناشدكم سيادة الرئيس أن لا تفتحوا أبواب مصر للرافضة، فالله ما دخلوا مكان إلا وأظهروا وجوههم الحقيرة، وأناشدكم أيضًا بأن يكون لكم موقف واضح فالأمة تنتظر موقف مصر من هذه الأزمة والجميع ينتظر قولة مصر في هذه القضية"
الداعية الإسلامي أضاف: "إن علماء مصر اجتمعوا واتفقوا على وجوب الجهاد بالنفس والمال والسلاح، كل على حسب استطاعته"، مبينًا أن الجهاد أصبح واجب عين على الشعب السوري وكفاية على المسلمين في أرجاء الأرض.

أما محمد عبدالمقصود فوجه دعاءاً خلال مؤتمر تأييد سوريا باستاد القاهرة، وفي حضور رئيس الجمهورية، حين قال "أسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، ويجعل يوم 30 يونيو يوم عزة للإسلام والمسلمين، وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين".

موقف الأزهر من حسن شحاتة وقتله
الأزهر الشريف أصدر بياناً حين ذاك وقال الأحداث التي شهدتها قرية "زاوية أبو مسلم" بمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وأسفرت عن مقتل أربعة من المواطنين، تعد عملا إجراميا من أشد المنكرات التي يُحرمها الشرع ويُعاقب عليها القانون ويحرمها الدستور.
وأكد الأزهر الشريف، في بيانه على حرمة الدماء وأن الإسلام ومصر والمصريين لا يعرفون القتل بسبب العقيدة أو المذهب أو الفكر، وأن تلك الأحداث غريبة عليهم، يراد بها النيل من استقرار الوطن في هذه اللحظات الحرجة، محذرًا من أن ينجر المصريون إلى فتن لابد أن يتنبه لها الجميع حكومة وشعبًا، مستعينا بالحديث الشريف الذي يؤكد أن "المسلمَينِ إذا التقيا بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار". 
وعلى الجانب الآخر، طالب الأزهر الشريف الجهات المعنية بضرورة التحقيق الفوري في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبات بمن يثبت جرمه، وبضرورة إعلاء سيادة القانون وترسيخ دولة القانون بالاحتكام إلى العدالة في كل ما يثار من نزاع.
الدكتور علي جمعة بعد الحادث بسنة واحدة خرج وقال أن حسن شحاتة لم يكن سنياً صوفياً أو شيعياً، مشيراً إلى أنه كان ممول من الخارج وكان له بعض التصريحات والفتاوى الغريبة التي لا ترضي السنة أو الشيعة واشتهر بسبه للصحابة وللسيدة عائشة وكان يظهر في بعض القنوات الإيرانية الشيعية فظن الناس أنه شيعي. 
ووصف علي جمعة ما جرى في أبو النمرس بأنه فتنة غبية طالت كل شيء حتى النظام الذي غض الطرف، مشدداً أن مصر بتكوينها لا تقبل التشيع ولا التشدد، وهو الذي تحقق بعد سنوات من هذا التصريح فلا يوجد تشيع داخل مصر بل ويقاوم أما المتشددين فنجح الناس في اكتشاف حقيقتهم.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads