آسيا قامت بتأسيس شركة "لوتس" للإنتاج السينمائي عام 1927، وبدأت أول باكورة إنتاجها بفيلم "غادة الصحراء" وبعد ذلك ازدادت تجربها في سلسلة طويلة من الأفلام.

سيدة الإنتاج اهدت للسينما عن مايقرب السبعون فيلمًا وكان اهتمامها عن الأفلام التاريخية مثل شجرة الدور والناصر صلاح الدين وفيلم "أمير الإنتقام".

وعندما أنتجت فيلم الناصر صلاح الدين كان الحظ ضدها في ذلك الوقت حيث أخذت منها أكثر مما أعطتها، الفيلم لم يحقق أي إيراد ولكن كلفها نحو 200 ألف جنيهًا وكانت في ذلك الوقت أكبر تكلفة لفيلم مصري وتسبب لها الكثير من الأزمات في حياتها حيث رهنت عمارتها واثاث منزلها من أجل هذا الفيلم، ولكن يعد تلك الفيلم واحدًا من أهم الأفلام التاريخية التي تم إنتاجها على مستوى العالم العربي.

الكثير لا يعلم من هي ابنة المنتجة المتميزة آسيا داغر في ابنتها الممثلة مني داغر قدمت أفلامًا عديدة في الفترة من عام 1944 حتى عام 1955 ولكن كانت أعمالها تقتصر على الفتاة الشريرة وقامت بالعديد من الأفلام ولكن في عام 1955 قررت الإعتزال عقب زواجها من المحامي علي منصور بعد أن أشهرت إسلامها، ثم ابتعدت عن السينما والأضواء.

إقرأ ايضا| نساء لا تنسى |عبلة كامل.. مهرها كان 25 قرشا وشعارها "وجهي غالي"