خاص| جبهة التغيير الإرترية: إثيوبيا طبقت مذبحة نيوزيلندا بمسجد امبيرمي
الثلاثاء 19/مارس/2019 - 02:12 م
سيد مصطفى
طباعة
قال آدم حاج موسى، الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية، إن العملية الإرهابية التى حدثت فى نيوزيلندا، تُذكر بالمذابح التى كان يتعرض لها الشعب الاريتري فى فترة الاحتلال الأثيوبي.
جبهة التغيير الأرترية
وأكد آدم حاج موسى، الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية، أن تلك المذابح الغاشمة ارتكبت فى عهدي هيلا سلاسي والدرق «نظام منجستو»، والتى ارتكبت بنفس فكرة وطريقة الإرهابي الأسترالي.
وأضاف الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«أشهر هذه المذابح هي التي نفذت فى مسجد امبيرمي عام ١٩٧٦ حيث فتح الجناة وهم من قوات البحرية الإثيوبية النار على المصلين داخل المسجد من خلال النوافذ بعد غلق الأبواب حيث قتل الجميع هناك بدم بارد»، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء الأبرار ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين.
وتابع الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«لا يزال المشهد الإرهابي مستمرا فى اريتريا السليبة عبر عصابة افورقى التى جاءت كامتداد لجرائم تلك الحقبة الإرهابية المتطرفة الحاقدة على الشعب الاريتري أصالة عن نفسها ونيابة عن الإرهاب الممارس باسم الدولة».
واستطرد الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، قائلا:«إن أسياس أفورقي قام بتقسيم الشعب إلى مجموعات لغوية بمنفستو وكالة المخابرات المركزية الامريكية لإنفاذ أهدافه من خلالها واستهداف المكونات الاجتماعية والثقافية الضاربة فى الجذور من خلال اثارة التناقضات والفتن لطمس الهوية الوطنية الإريترية».
والجدير بالذكر، أن دولة إريتريا كانت محتلة من إثيوبيا بعد أن ضمتها إليها عقب الحرب العالمية الثانية والقرار الأممي بالإندماج فيدراليًا بين الدولتين، وهو القرار الذي تجاوزته إثيوبيا وقامت بضم إرتريا، مما فجر الثورة الأرترية في عهدي كل من الإمبراطور هيلاسيلاسي ومنجستو وهو الوقت الذي حدثت به المجازر السابقة ضد الشعب الإرتري.
جبهة التغيير الأرترية
وأكد آدم حاج موسى، الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية، أن تلك المذابح الغاشمة ارتكبت فى عهدي هيلا سلاسي والدرق «نظام منجستو»، والتى ارتكبت بنفس فكرة وطريقة الإرهابي الأسترالي.
وأضاف الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«أشهر هذه المذابح هي التي نفذت فى مسجد امبيرمي عام ١٩٧٦ حيث فتح الجناة وهم من قوات البحرية الإثيوبية النار على المصلين داخل المسجد من خلال النوافذ بعد غلق الأبواب حيث قتل الجميع هناك بدم بارد»، داعيًا الله أن يتقبل الشهداء الأبرار ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والصالحين.
وتابع الأمين العام لـ جبهة التغيير الأرترية:«لا يزال المشهد الإرهابي مستمرا فى اريتريا السليبة عبر عصابة افورقى التى جاءت كامتداد لجرائم تلك الحقبة الإرهابية المتطرفة الحاقدة على الشعب الاريتري أصالة عن نفسها ونيابة عن الإرهاب الممارس باسم الدولة».
واستطرد الأمين العام لجبهة التغيير الأرترية، قائلا:«إن أسياس أفورقي قام بتقسيم الشعب إلى مجموعات لغوية بمنفستو وكالة المخابرات المركزية الامريكية لإنفاذ أهدافه من خلالها واستهداف المكونات الاجتماعية والثقافية الضاربة فى الجذور من خلال اثارة التناقضات والفتن لطمس الهوية الوطنية الإريترية».
والجدير بالذكر، أن دولة إريتريا كانت محتلة من إثيوبيا بعد أن ضمتها إليها عقب الحرب العالمية الثانية والقرار الأممي بالإندماج فيدراليًا بين الدولتين، وهو القرار الذي تجاوزته إثيوبيا وقامت بضم إرتريا، مما فجر الثورة الأرترية في عهدي كل من الإمبراطور هيلاسيلاسي ومنجستو وهو الوقت الذي حدثت به المجازر السابقة ضد الشعب الإرتري.