دار الإفتاء توضح فضائل شهر رمضان
الثلاثاء 07/مارس/2023 - 07:35 م
محمد عزت
طباعة
قال الدكتور أحمد نصر الدين، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الثلاثاء، إن شهر رمضان المبارك سيهل علينا قريباً علينا خلال أيام معدودات، وهو الشهر الذي تشحن فيه الطاقات، وترفع فيه الدرجات، وتمحى فيه الخطايا ،ففيه ليلة واحدة لو قامها المسلم المؤمن بالله إيماناً واحتسابًا لربه يغفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وأضاف أحمد نصر الدين، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على «فيسبوك»، أن ليلة القدر خير من ألف شهر، هذه الليلة لو قامها المسلم خاضعًا لله تعالى سيغفر الله له ما تقدم من ذنبه ويرفع درجته في الجنة، لافتاً أن فضائل شهر رمضان متعددة، وأنه شهر عظيم، طيب رائحته، يأتي سريعا ويرحل، كأنه ضيف خفيف، معقباً: «على كل واحد منا أن يبدأ من الآن يعد لرمضان العدة، ويحاول أن يضع لنفسه برنامجاً عملياً يسير عليه في رمضان من قراءة القرآن وقيام الليل وما إلى ذلك من عبادات تقربه من الله سبحانه وتعالى».
واختتم: «ففي الليلة الثانية فعل مثل الأولى، فانتظر عبدالله الليلة الثالثة وفي الليلة الثالثة فعل مثل الأولي، فسأله عبدالله فقال الرجل والله ما أزيد على هذا ولكني إذا أويت إلى فراشي لم أحمل في قلبي غلاً ولا حسداً لأحد، فقال عبد الله بهذه وهذه ينقي المؤمن قلبه، فتنقية القلب صعبة فلو قدر على ذلك، فإن منزلته عند الله عظيمة والله سبحانه وتعالى سيبلغه الجنة».
وأضاف أحمد نصر الدين، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على «فيسبوك»، أن ليلة القدر خير من ألف شهر، هذه الليلة لو قامها المسلم خاضعًا لله تعالى سيغفر الله له ما تقدم من ذنبه ويرفع درجته في الجنة، لافتاً أن فضائل شهر رمضان متعددة، وأنه شهر عظيم، طيب رائحته، يأتي سريعا ويرحل، كأنه ضيف خفيف، معقباً: «على كل واحد منا أن يبدأ من الآن يعد لرمضان العدة، ويحاول أن يضع لنفسه برنامجاً عملياً يسير عليه في رمضان من قراءة القرآن وقيام الليل وما إلى ذلك من عبادات تقربه من الله سبحانه وتعالى».
فضائل شهر رمضان
وتابع: «رمضان هو شهر عظيم فالذي يريد أن يفوز فيه عليه أن ينقي قلبه ويصفي سريرته، لأن سلامة الصدر هي التي تجلب الرضا من الله سبحانه وتعالى، وتجلب من الله تعالى البركة في الأرزاق والأعمار».
وذكر عضو مركز الأزهر العالمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين أصحابه يوما ،فقال اليوم يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، فالتفت أصحابه، فإذا هو رجل بسيط وهيئته بسيطة من عامة المسلمين، ليس معروفاً في أوساط المقربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي اليوم الثاني يقول النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، وفي اليوم الثالث يكرر النبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، وإذ بهذا الرجل البسيط بنفس هيئته التي كان عليها».
واستكمل: «فإذا بعبد الله بن عمرو بن العاص يفكر في هذا ويريد أن يفعل مثل الذي يفعله هذا الرجل ،ليشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة وهو حي، فذهب إليه عبدالله، فقال له كان بيني وبين والدي مخاصمة وأردتك أن تضيفني عندك، فقال الرجل أهلاً وسهلاً ولكن عبدالله يريد أن يراقب عبادته ويرى كيف يتعبد هذا الرجل لله سبحانه وتعالى، لأن عبد الله ظن أن هذا الرجل يقوم الليل كله ويصوم النهار كله ويصلي ويزيد في نوافله لله تعالى، ولكن المفاجأة أن عبد الله وجده رجل بسيط جداً في عبادته فيصلي، الصلاة المفروضة فقط فاذا قرب وقت الفجر قام ليصلي، وهذا ما حدث في أول ليلة فقال عبدالله لعله استحيا مني فانتظره في الليلة القادمة ماذا سيفعل».
وذكر عضو مركز الأزهر العالمي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين أصحابه يوما ،فقال اليوم يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، فالتفت أصحابه، فإذا هو رجل بسيط وهيئته بسيطة من عامة المسلمين، ليس معروفاً في أوساط المقربين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي اليوم الثاني يقول النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، وفي اليوم الثالث يكرر النبي صلى الله عليه وسلم هذه المقولة يدخل عليكم رجلاً من أهل الجنة، وإذ بهذا الرجل البسيط بنفس هيئته التي كان عليها».
واستكمل: «فإذا بعبد الله بن عمرو بن العاص يفكر في هذا ويريد أن يفعل مثل الذي يفعله هذا الرجل ،ليشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة وهو حي، فذهب إليه عبدالله، فقال له كان بيني وبين والدي مخاصمة وأردتك أن تضيفني عندك، فقال الرجل أهلاً وسهلاً ولكن عبدالله يريد أن يراقب عبادته ويرى كيف يتعبد هذا الرجل لله سبحانه وتعالى، لأن عبد الله ظن أن هذا الرجل يقوم الليل كله ويصوم النهار كله ويصلي ويزيد في نوافله لله تعالى، ولكن المفاجأة أن عبد الله وجده رجل بسيط جداً في عبادته فيصلي، الصلاة المفروضة فقط فاذا قرب وقت الفجر قام ليصلي، وهذا ما حدث في أول ليلة فقال عبدالله لعله استحيا مني فانتظره في الليلة القادمة ماذا سيفعل».
واختتم: «ففي الليلة الثانية فعل مثل الأولى، فانتظر عبدالله الليلة الثالثة وفي الليلة الثالثة فعل مثل الأولي، فسأله عبدالله فقال الرجل والله ما أزيد على هذا ولكني إذا أويت إلى فراشي لم أحمل في قلبي غلاً ولا حسداً لأحد، فقال عبد الله بهذه وهذه ينقي المؤمن قلبه، فتنقية القلب صعبة فلو قدر على ذلك، فإن منزلته عند الله عظيمة والله سبحانه وتعالى سيبلغه الجنة».