البابا فرنسيس يطلب من الله مغفرة فضائح الكنيسة الكاثوليكية
السبت 15/أبريل/2017 - 11:13 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ترأس البابا فرنسيس قداسا للجمعة العظيمة طالبًا "من الله مغفرة الفضائح في الكنيسة الكاثوليكية والخزي الذي يواجه البشرية التي اعتادت على المشاهد اليومية للمدن، التي تتعرض للقصف والمهاجرين الغرقى".
وحسب "رويترز" البريطانية، ترأس البابا قداسا تقليديا على ضوء الشموع في مدرج الكولوسيوم بروما، حضره نحو 20 ألف شخص وفُرضت فيه إجراءات أمن مشددة، بعد الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة، في مدن أوروبية.
وجلس البابا في الوقت الذي تم فيه حمل صليب خشبي ضخم، في موكب توقف 14 مرة ليشير إلى الأحداث، التي وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في حياة السيد المسيح، منذ الحكم بإعدامه إلى دفنه.
يشار إلى أنه، أقيمت قداديس مماثلة تُعرف باسم محطات الصليب، في مدن في شتى أنحاء العالم مع تجمع المسيحيين، للاحتفال بذكرى صلب المسيح، وفي نهاية القداس الذي استمر ساعتين تلا البابا صلاة كتبها، ودارت حول فكرة الخزي والأمل.
ويبدو أنها إشارة إلى فضيحة الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، حيث تحدث البابا عن"الخزي دوما أنكم كأساقفة وقساوسة وأخوة وراهبات، قمتم بترويع وإصابة جسدكم وهي الكنيسة".
وتناضل الكنيسة الكاثوليكية منذ نحو 20 عاما، لتجاوز فضيحة انتهاكات جنسية تعرض لها أطفال على يد بعض رجال الدين، ويقول منتقدون إنه يجب بذل المزيد، لمعاقبة الأساقفة الذين تستروا على الانتهاكات، أو تراخوا في منعها.
وتحدث البابا أيضا عن الخزي الذي قال إنه يجب أن يشعر به الناس، إزاء إراقة دماء بريئة لنساء وأطفال ومهاجرين بشكل يومي، وإزاء مصير الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب انتماءاتهم العرقية، أو وضعهم الاجتماعي أو معتقداتهم الدينية.
يشار إلى أنه وفي اليوم الذي تحدث فيه البابا تم انتشال أكثر من ألفي مهاجر من البحر المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في سلسلة من عمليات الإنقاذ، وعُثر على شخص ميت، وتوفي أو فُقد أكثر من 650 شخصًا، أثناء محاولتهم عبور البحر في قوارب مطاطية هذا العام، وقال البابا إنه يأمل بأن "الخير سوف ينتصر رغم كل ما تعرض له على ما يبدو من هزيمة".
وشُددت إجراءات الأمن في المنطقة المحيطة بمدرج الكولوسيوم، في أعقاب هجمات شنها أشخاص في الآونة الأخيرة، بشاحنات ضد مارة في لندن وستوكهولم، وقام نحو ثلاثة آلاف شرطي بحراسة المنطقة، وتفتيش الناس لدى اقترابهم وأغلقت محطة مترو أنفاق الكولوسيوم، ومن المقرر أن يحضر البابا يوم السبت قداس عشية عيد القيامة، في كنيسة القديس بطرس وعيد القيامة يوم الأحد.
وحسب "رويترز" البريطانية، ترأس البابا قداسا تقليديا على ضوء الشموع في مدرج الكولوسيوم بروما، حضره نحو 20 ألف شخص وفُرضت فيه إجراءات أمن مشددة، بعد الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة، في مدن أوروبية.
وجلس البابا في الوقت الذي تم فيه حمل صليب خشبي ضخم، في موكب توقف 14 مرة ليشير إلى الأحداث، التي وقعت خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في حياة السيد المسيح، منذ الحكم بإعدامه إلى دفنه.
يشار إلى أنه، أقيمت قداديس مماثلة تُعرف باسم محطات الصليب، في مدن في شتى أنحاء العالم مع تجمع المسيحيين، للاحتفال بذكرى صلب المسيح، وفي نهاية القداس الذي استمر ساعتين تلا البابا صلاة كتبها، ودارت حول فكرة الخزي والأمل.
ويبدو أنها إشارة إلى فضيحة الانتهاكات الجنسية في الكنيسة، حيث تحدث البابا عن"الخزي دوما أنكم كأساقفة وقساوسة وأخوة وراهبات، قمتم بترويع وإصابة جسدكم وهي الكنيسة".
وتناضل الكنيسة الكاثوليكية منذ نحو 20 عاما، لتجاوز فضيحة انتهاكات جنسية تعرض لها أطفال على يد بعض رجال الدين، ويقول منتقدون إنه يجب بذل المزيد، لمعاقبة الأساقفة الذين تستروا على الانتهاكات، أو تراخوا في منعها.
وتحدث البابا أيضا عن الخزي الذي قال إنه يجب أن يشعر به الناس، إزاء إراقة دماء بريئة لنساء وأطفال ومهاجرين بشكل يومي، وإزاء مصير الذين يتعرضون للاضطهاد بسبب انتماءاتهم العرقية، أو وضعهم الاجتماعي أو معتقداتهم الدينية.
يشار إلى أنه وفي اليوم الذي تحدث فيه البابا تم انتشال أكثر من ألفي مهاجر من البحر المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في سلسلة من عمليات الإنقاذ، وعُثر على شخص ميت، وتوفي أو فُقد أكثر من 650 شخصًا، أثناء محاولتهم عبور البحر في قوارب مطاطية هذا العام، وقال البابا إنه يأمل بأن "الخير سوف ينتصر رغم كل ما تعرض له على ما يبدو من هزيمة".
وشُددت إجراءات الأمن في المنطقة المحيطة بمدرج الكولوسيوم، في أعقاب هجمات شنها أشخاص في الآونة الأخيرة، بشاحنات ضد مارة في لندن وستوكهولم، وقام نحو ثلاثة آلاف شرطي بحراسة المنطقة، وتفتيش الناس لدى اقترابهم وأغلقت محطة مترو أنفاق الكولوسيوم، ومن المقرر أن يحضر البابا يوم السبت قداس عشية عيد القيامة، في كنيسة القديس بطرس وعيد القيامة يوم الأحد.