"الجارديان": قوانين بريطانيا وواشنطن أحد أسباب مجاعات الصومال
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 11:07 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
وجهت صحيفة "الجارديان" البريطانية، انتقادا لاذعا لمختلف القوانين البريطانية والأمريكية، التي تتعمد عرقلة وصول أي مساعدات من قبل مختلف المنظمات الدولية للصومال، واصفة ذلك بأنه لا يقل إجراما، على حد وصفها، عن ما تقوم به الجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأكدت الصحيفة، أن مثل هذه القوانين، والوقوف في مواجهة المساعدات الإنسانية التي يستلزم صولها، تعد ذات تأثير سلبي، لأنها تعطي الفرصة لجماعة الشباب في الصومال من فرض سيطرتها بشكل كبير على العديد من المناطق داخل الصومال، منوهة أنه يستلزم الانتباه بأن جماعة الشباب هي في حقيقة الأمر تابعة لتنظيم القاعدة، أي أن كل من أمريكا وبريطانيا يتعاونان مع القاعدة بقوانينهم.
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن الصومال تتعرض لأسوأ موجة جفاف، يمكن أن تكون قد تعرضت لها خلال ال40 عاما الماضية، موضحة أن شعبها يتعرض للمجاعة والموت، بسبب سيطرة جماعة الشباب، حيث أنهم يتعمدون منع وصول الطعام والعلاج، وبالتالي يترك المواطنين فريسة للموت، حيث أن هناك 6 ملايين شخص مهددون بالفعل بالموت القريب.
واهتمت "الجارديان"، بإلقاء الضوء على ما قاله، جوستين برادي، المسئول البارز في الأمم المتحدة والمسئول عن الإشراف على توزيع مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الدولية في الصومال، حيث أنه يعتبر أن السبب الرئيسي وراء تجنب المنظمات غير الحكومية الدخول في أي مواجهة ضد حركة الشباب، هو أنها تشكل خطر أمني كبير،ة لكنه قال إن قوانين الولايات المتحدة وبريطانيا، لم تكن مفهومة بشكل جيد ومثبطة.
وأفاد العديد من الخبراء، بأن الوكالات الإنسانية لها الحق بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي، في التفاوض مع الأطراف غير الحكومية، في نزاع مسلح للوصول إلى ضحايا المجاعة.
وأكدت الصحيفة، أن مثل هذه القوانين، والوقوف في مواجهة المساعدات الإنسانية التي يستلزم صولها، تعد ذات تأثير سلبي، لأنها تعطي الفرصة لجماعة الشباب في الصومال من فرض سيطرتها بشكل كبير على العديد من المناطق داخل الصومال، منوهة أنه يستلزم الانتباه بأن جماعة الشباب هي في حقيقة الأمر تابعة لتنظيم القاعدة، أي أن كل من أمريكا وبريطانيا يتعاونان مع القاعدة بقوانينهم.
ونوهت الصحيفة البريطانية، أن الصومال تتعرض لأسوأ موجة جفاف، يمكن أن تكون قد تعرضت لها خلال ال40 عاما الماضية، موضحة أن شعبها يتعرض للمجاعة والموت، بسبب سيطرة جماعة الشباب، حيث أنهم يتعمدون منع وصول الطعام والعلاج، وبالتالي يترك المواطنين فريسة للموت، حيث أن هناك 6 ملايين شخص مهددون بالفعل بالموت القريب.
واهتمت "الجارديان"، بإلقاء الضوء على ما قاله، جوستين برادي، المسئول البارز في الأمم المتحدة والمسئول عن الإشراف على توزيع مئات الملايين من الدولارات من المساعدات الدولية في الصومال، حيث أنه يعتبر أن السبب الرئيسي وراء تجنب المنظمات غير الحكومية الدخول في أي مواجهة ضد حركة الشباب، هو أنها تشكل خطر أمني كبير،ة لكنه قال إن قوانين الولايات المتحدة وبريطانيا، لم تكن مفهومة بشكل جيد ومثبطة.
وأفاد العديد من الخبراء، بأن الوكالات الإنسانية لها الحق بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الإنساني الدولي، في التفاوض مع الأطراف غير الحكومية، في نزاع مسلح للوصول إلى ضحايا المجاعة.