بريطانيا: من الصعب رفض أوامر واشنطن
الخميس 27/أبريل/2017 - 03:12 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أنه من الممكن أن تتجاوز بلاده مجلس العموم، وتقرر الانضمام مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم بالعديد من الإجراءات العسكرية ضد النظام السوري، بحسب ما ورد في صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وعلى الرغم، من أن هذا التصريح يعد إعترافا من جونسون، بأن بلاده لا تمانع في تجاوز إجراءات وقرارات مجلس العموم، إلا أنه لم يحاول نفيه بل نوه أن من الصعب، رفض أي طلبات يمليها عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أيا من ممثلي إدارته، إذا طولب من بريطانيا الإنضمام معها، للوقوف في مواجهة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد للرد على الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد وجهت إذاعة "بي بي سي" سؤالا وصفته الصحيفة بـ"الهام" لجونسون، وهو "هل ستلتزم بريطانيا باتخاذ كافة الاحتياطات والحذر في استخدام أسلحتها، في حال تورطها ودخولها في حرب ضد سوريا؟، خاصة وأنها في هذه الحالة ستكون في مواجهة لأسلحة كيميائية، وكان رد جونسون غريبا نوعا ما، حيث نوه بأن في حال مطالبة واشنطن لها، بالإنضمام معها في ضرب سوريا، فسيكون من الصعب توخي الحذر بأي شكل من الأشكال، موضحا أن هذا هو رأي ؤئيس الوزراء أيضا.
وقال جونسون، أنه لابد من الانتباه بأن الرئيس الأسد، هو الذي وضع نفسه في هذا الموقف فقد تعمد استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه ممنوعة من أكثر من 100 عام، لذلك هو الذي جعل واشنطن تهاجمه، مؤكدا أنه في حال تكراره لنفس الشيء سيكون من الصعب على بريطانيا أن لا تنصاع لرغبة واشنطن، وتتعاون معها عسكريا لضرب دمشق.
ونوهت "إندبندنت"، أنه وبعد أن نشرت صور لأطفال خان شيخون، بعد أن واجهوا الموت لتعرضهم للأسلحة الكيميائية، حاول وزير الخارجية البريطانية إقناع مجموعة السبعة، لفرض عقوبات إقتصادية على روسيا، لدعمها المستمر للرئيس بشار الأسد، تلك المحاولة التي أنتهت بالفشل، بحسب ما ذكر.
من جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن بلاده داعمة للولايات المتحدة تماما، في حال مطالبتها بإتخاذ أي خطوة عسكرية في سوريا، لكنه لم يوضح ما إذا كان هناك أي خطوات قد أتخذت بالفعل.
ويرى "فالون" بنظرته وخبرته العسكرية، أن الخطوة التي أتخذها ترامب لا تعني هجوم مسلحا ضد سوريا، وإنما تحذيرا للرئيس بشار الأسد حتى لا يعود لأي هجمات جديدة ضد شعبه.
وعلى الرغم، من أن هذا التصريح يعد إعترافا من جونسون، بأن بلاده لا تمانع في تجاوز إجراءات وقرارات مجلس العموم، إلا أنه لم يحاول نفيه بل نوه أن من الصعب، رفض أي طلبات يمليها عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أيا من ممثلي إدارته، إذا طولب من بريطانيا الإنضمام معها، للوقوف في مواجهة ضد الرئيس السوري، بشار الأسد للرد على الهجوم الكيميائي الذي تعرضت له خان شيخون.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد وجهت إذاعة "بي بي سي" سؤالا وصفته الصحيفة بـ"الهام" لجونسون، وهو "هل ستلتزم بريطانيا باتخاذ كافة الاحتياطات والحذر في استخدام أسلحتها، في حال تورطها ودخولها في حرب ضد سوريا؟، خاصة وأنها في هذه الحالة ستكون في مواجهة لأسلحة كيميائية، وكان رد جونسون غريبا نوعا ما، حيث نوه بأن في حال مطالبة واشنطن لها، بالإنضمام معها في ضرب سوريا، فسيكون من الصعب توخي الحذر بأي شكل من الأشكال، موضحا أن هذا هو رأي ؤئيس الوزراء أيضا.
وقال جونسون، أنه لابد من الانتباه بأن الرئيس الأسد، هو الذي وضع نفسه في هذا الموقف فقد تعمد استخدام أسلحة كيميائية ضد شعبه ممنوعة من أكثر من 100 عام، لذلك هو الذي جعل واشنطن تهاجمه، مؤكدا أنه في حال تكراره لنفس الشيء سيكون من الصعب على بريطانيا أن لا تنصاع لرغبة واشنطن، وتتعاون معها عسكريا لضرب دمشق.
ونوهت "إندبندنت"، أنه وبعد أن نشرت صور لأطفال خان شيخون، بعد أن واجهوا الموت لتعرضهم للأسلحة الكيميائية، حاول وزير الخارجية البريطانية إقناع مجموعة السبعة، لفرض عقوبات إقتصادية على روسيا، لدعمها المستمر للرئيس بشار الأسد، تلك المحاولة التي أنتهت بالفشل، بحسب ما ذكر.
من جانبه، أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، أن بلاده داعمة للولايات المتحدة تماما، في حال مطالبتها بإتخاذ أي خطوة عسكرية في سوريا، لكنه لم يوضح ما إذا كان هناك أي خطوات قد أتخذت بالفعل.
ويرى "فالون" بنظرته وخبرته العسكرية، أن الخطوة التي أتخذها ترامب لا تعني هجوم مسلحا ضد سوريا، وإنما تحذيرا للرئيس بشار الأسد حتى لا يعود لأي هجمات جديدة ضد شعبه.