السعودية: لا مجال للتفاوض مع نظام "متطرف" مثل إيران
الأربعاء 03/مايو/2017 - 10:47 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد ولي العهد "محمد بن سلمان آل سعود"، أنه لن يكون هناك أي مجال لإجراء أي مباحثات مع إيران، لأنها تطمح في فرض سيطرتها على العالم الإسلامي بالكامل، وهو ما يعد أمرا مرفوضا تماما، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه لابد من إتخاذ رؤية الأمير بن سلمان بعين الإعتبار، حيث أنه تمكن من أن ينصب كوريث للعرش ووزير للدفاع، وهو لا لم يبلغ ال31 من العمر، كما أنه أصبح مشرفا على الحرب الجارية في اليمن، ضد الجماعات المتمردة التي تعتبرها السعودية أنها متماشية مع طهران، علاوة على أنه مسئول عن وضع برنامج اقتصادي، يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية السعودية.
ويقول أل سعود أن إيران، تريد أن تفرض الفكر الشيعي على العالم الإسلامي ككل، لأنها وببساطة متأثرة بفكر الإمام محمد المهدي، وبحسب الصحيفة فإن المهدي، الإمام الثاني عشر والأخير الشيعي، الذي يمثل فكر اختفى في القرن التاسع، وهناك محاولات لكي يعودوا مرة أخرى، ليحققوا العدالة للعالم.
وأشارت الصحيفة تساؤل وجه للأمير السعودي، لمعرفة ما إذا كان هناك أمل أو أي توقعات لإجراء مباحثات متبادلة مع إيران، وكان رده أنه من الصعب على السعودية، أن تدخل في محادثات مع أي شخص أو أي نظام، يعتمد بشكل أساسي على الفكر المتطرف، وإيران تعتمد كليا على هذه الطريقة.
وأكدت الصحيفة، أن لكل من السعودية وطهران دور فعال فيما وصفته ب"حروب بالوكالة" في جميع أنحاء المنطقة، وهم يدعمون الخصوم السياسيين في لبنان والعراق والبحرين، مضيفة أن جذور العداوة أدت إلى تعميق الصراعات بين المتشددين من أنصار السنة والشيعة في كل من السعودية وطهران.
وألقت "الجارديان" الضوء على أن العلاقة بين السعودية وإيران، توترت منذ نشوب الثورة الإيرانية عام 1979، حيث ظهرت منافسة قوية بين الطرفين، وأصبح كل طرف منهما يظن نفسه الأقوى في العالم الإسلامي، موضحة تصاعد حدة التوتر في العام الماضي، مع إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، مما أدى إلى نهب المتظاهرين للسفارة السعودية في إيران، وقد قطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية والتجارية بينهما.
وترى الصحيفة البريطانية، أنه لابد من إتخاذ رؤية الأمير بن سلمان بعين الإعتبار، حيث أنه تمكن من أن ينصب كوريث للعرش ووزير للدفاع، وهو لا لم يبلغ ال31 من العمر، كما أنه أصبح مشرفا على الحرب الجارية في اليمن، ضد الجماعات المتمردة التي تعتبرها السعودية أنها متماشية مع طهران، علاوة على أنه مسئول عن وضع برنامج اقتصادي، يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية السعودية.
ويقول أل سعود أن إيران، تريد أن تفرض الفكر الشيعي على العالم الإسلامي ككل، لأنها وببساطة متأثرة بفكر الإمام محمد المهدي، وبحسب الصحيفة فإن المهدي، الإمام الثاني عشر والأخير الشيعي، الذي يمثل فكر اختفى في القرن التاسع، وهناك محاولات لكي يعودوا مرة أخرى، ليحققوا العدالة للعالم.
وأشارت الصحيفة تساؤل وجه للأمير السعودي، لمعرفة ما إذا كان هناك أمل أو أي توقعات لإجراء مباحثات متبادلة مع إيران، وكان رده أنه من الصعب على السعودية، أن تدخل في محادثات مع أي شخص أو أي نظام، يعتمد بشكل أساسي على الفكر المتطرف، وإيران تعتمد كليا على هذه الطريقة.
وأكدت الصحيفة، أن لكل من السعودية وطهران دور فعال فيما وصفته ب"حروب بالوكالة" في جميع أنحاء المنطقة، وهم يدعمون الخصوم السياسيين في لبنان والعراق والبحرين، مضيفة أن جذور العداوة أدت إلى تعميق الصراعات بين المتشددين من أنصار السنة والشيعة في كل من السعودية وطهران.
وألقت "الجارديان" الضوء على أن العلاقة بين السعودية وإيران، توترت منذ نشوب الثورة الإيرانية عام 1979، حيث ظهرت منافسة قوية بين الطرفين، وأصبح كل طرف منهما يظن نفسه الأقوى في العالم الإسلامي، موضحة تصاعد حدة التوتر في العام الماضي، مع إعدام السعودية لرجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، مما أدى إلى نهب المتظاهرين للسفارة السعودية في إيران، وقد قطعت الدولتان العلاقات الدبلوماسية والتجارية بينهما.