"المسجد الصيني" في جرجا تراث يحمل عبق الماضي ونهضة الحاضر
الأربعاء 13/ديسمبر/2017 - 03:30 م
سوهاج _ أيمن أحمد
طباعة
يمتلك المسجد "الصينى" فى قلوب أهالي سوهاج مكانة كبيرة، وهو من أهم وأعرق المساجد الأثرية الإسلامية بمحافظة سوهاج، حيث يرجع تاريخ المسجد المقام بمدينة جرجا، إلى العصر العثمانى وارتبط اسمه بالصيني نسبة إلى بلاطات مزخرفة "قيشاني صيني" تم جلبها من تركيا لتغطي جدار قبلة المسجد، وأجزاء كبيرة من جدرانه، وكانت هذه التغطية سائدة فى العصرين المملوكى والعثماني.
للمسجد الصينى مكانة خاصة فى قلوب أبناء مركز جرجا، نظرا لارتباطه بكثير من الأولياء والصالحين وعلماء الدين بالمدينة، الذين قضوا معظم أوقاتهم فى العبادة بين جنباته، فضلا عن أن طراز المسجد من الداخل يشعرهم بعراقة الماضي الذي يمنحهم طاقة روحانية مطلوبة وسط حاضر صاخب.
أقامه الأمير محمد بك الفقاري من أمراء المماليك عام 1117 هجرية، وتم تجديده بعد حدوث فيضان بالمنطقة عام 1202 هجرية على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرحمن المكنى بأبو بكري الخياط، ويقع المسجد فى منطقة "القيسارية" شرق مدينة جرجا، وأقيم على جزء مرتفع منها كى لا يتأثر وقتها بمياه الفيضان، وقد بنيت جدران المسجد بالطوب المحروق، فيما عدا جدار المدخل الرئيسى الموجود بالجهة الشمالية، تم بناؤه بالحجر ويبلغ سمك كل جدار حوالى متر، وسقف المسجد من الخشب، ويوجد أعلى جدرانه فتحات للتهوية، وإدخال الضوء ويتميز المسجد بأن جميع أعمدته من الخشب ويتكون المسجد من الداخل من أربع أروقة تحيط بصحن مكشوف من الوسط، وسقف الأروقة على 5 صفوف من الأعمدة الخشبية وعددها 22 عمودا.
وتعد ظاهرة استخدام الأعمدة الخشبية من الظواهر المميزة لمساجد الصعيد الأثرية، وهي من التأثيرات التركية العثمانية التي وردت للمنطقة مع أمراء المماليك، الذين حكموا الصعيد أيام الدولة العثمانية، فالمسجد به منبر خشبي قديم وبه محراب القبلة الذي ما زال يحتفظ بشكله وزخرفة وتغطيه بلاطات "القيشانى الصينى" وعلى يساره محراب آخر صغير وبه مقصورة خشبية ترتفع على أعمدة خشبية مخصصة للنساء فى نهاية المسجد.
للمسجد مئذنة ترتفع لثلاثة طوابق، وقد نفذت حسب الطراز المحلي للمآذن المصرية، وليس وفقا لنمط المآذن التركية العثمانية، وللمسجد بابان، الباب الرئيسى من جهة شارع البحر، والباب الثاني من داخل منطقة القيسارية، ويؤدى إلى دورات المياه التى تم تحديثها مثل باقى المساجد الأثرية فى جرجا.
للمسجد الصينى مكانة خاصة فى قلوب أبناء مركز جرجا، نظرا لارتباطه بكثير من الأولياء والصالحين وعلماء الدين بالمدينة، الذين قضوا معظم أوقاتهم فى العبادة بين جنباته، فضلا عن أن طراز المسجد من الداخل يشعرهم بعراقة الماضي الذي يمنحهم طاقة روحانية مطلوبة وسط حاضر صاخب.
أقامه الأمير محمد بك الفقاري من أمراء المماليك عام 1117 هجرية، وتم تجديده بعد حدوث فيضان بالمنطقة عام 1202 هجرية على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرحمن المكنى بأبو بكري الخياط، ويقع المسجد فى منطقة "القيسارية" شرق مدينة جرجا، وأقيم على جزء مرتفع منها كى لا يتأثر وقتها بمياه الفيضان، وقد بنيت جدران المسجد بالطوب المحروق، فيما عدا جدار المدخل الرئيسى الموجود بالجهة الشمالية، تم بناؤه بالحجر ويبلغ سمك كل جدار حوالى متر، وسقف المسجد من الخشب، ويوجد أعلى جدرانه فتحات للتهوية، وإدخال الضوء ويتميز المسجد بأن جميع أعمدته من الخشب ويتكون المسجد من الداخل من أربع أروقة تحيط بصحن مكشوف من الوسط، وسقف الأروقة على 5 صفوف من الأعمدة الخشبية وعددها 22 عمودا.
وتعد ظاهرة استخدام الأعمدة الخشبية من الظواهر المميزة لمساجد الصعيد الأثرية، وهي من التأثيرات التركية العثمانية التي وردت للمنطقة مع أمراء المماليك، الذين حكموا الصعيد أيام الدولة العثمانية، فالمسجد به منبر خشبي قديم وبه محراب القبلة الذي ما زال يحتفظ بشكله وزخرفة وتغطيه بلاطات "القيشانى الصينى" وعلى يساره محراب آخر صغير وبه مقصورة خشبية ترتفع على أعمدة خشبية مخصصة للنساء فى نهاية المسجد.
للمسجد مئذنة ترتفع لثلاثة طوابق، وقد نفذت حسب الطراز المحلي للمآذن المصرية، وليس وفقا لنمط المآذن التركية العثمانية، وللمسجد بابان، الباب الرئيسى من جهة شارع البحر، والباب الثاني من داخل منطقة القيسارية، ويؤدى إلى دورات المياه التى تم تحديثها مثل باقى المساجد الأثرية فى جرجا.