كاهن كاثوليكي للبابا تواضروس: ارحمنا من أسقف المنيا
الأحد 31/ديسمبر/2017 - 11:54 ص
أمير ممدوح
طباعة
حصل المواطن على رسالة مريرة أرسلها الدكتور اوغسيطينوس موريس، كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون للبابا تواضروس الثاني يشكوا فيها من تصريحات الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا والتي تظهر تعصب وحقد وطائفية مقيته ضد الكاثوليك.
وطالب كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون، البابا تواضروس الثاني، بالتدخل وجاء في رسالته للبابا: صاحب القداسة نحن نعلم أنكم رجل للمسكونيّة ومحب للكنائس كلها، ولكن استمرار الأنبا مكاريوس في التحدث بشكل سلبي عن الطوائف الأخري يسبب فتنة بين الكنائس وانشقاق كبير داخل الكنائس المسيحيّة وفتة كبرى مع الدولة التي يستغل محبتها لك ويفعل ما يشاء من اهانة للسلطات المدنيّة ومن غرس الفتن الدينيّة في المنيا والآن خارج القاهرة".
وأضاف:"فهل تسمح ليّ قداستكم بالرد المناسب على الأنبا مكاريوس، أم نترك الموضوع بين يدي قداستكم، وللعلم لقد قام نيافة الأنبا مكاريوس باهانة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وشكك في أصلها وتاريخها وهويتها واسرارها ولم نفعل شيئًا احترامًا لغيابكم عن الكنيسة وقداستكم في رحلة علاجيّة والمحبة المسيحيّة التي تتسم بها كنيسة محترمة كالكاثوليك لم ترد أن تتخذ موقفًا إزاء مهاترات الأنبا مكاريوس، وقلنا يمكن زيارة قداسة البابا في العيد يقول لنا شيء وللكنيسة الكاثوليكيّة في مصر وهذا لم يحدث وربما البعض قال في داخله أن زيارة قداسة البابا لغبطة أبينا البطريرك المكرم الأنبا ابراهيم اسحق هي شكل من أشكال التعابير عن رفضه للأقوال المأثورة للأنبا مكاريوس"
وتابع الكاهن في رسالته:" ولعلم قداستكم الأنبا مكاريوس تحدث باسم المجمع المقدس وهذا يعني أن حديثه يعبر عن موقف الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي من الكنيسة الكاثوليكية، ولذا أطالب بالفعل بانسحاب الكاثوليك من من الحوار المسكوني ومن مجلس كنائس مصر حتى يصحح المجمع المقدس للأقباط الارثوذكس موقفه نحو جميع كنائس مصر. أنا أعلم أن هذا الموقف صعب، ولكن للأسف هذا رأي الشخصي لاحبار الكنيسة الكاثوليكية كعضو وكأبن من أبناء الكنيسة الكاثوليكيّة".
واردف قائلا:"عفوًا قداسة البابا أنا عارف أن المجمع المقدس له رؤية وقداستكم لكم رؤية أخرى، وطالما المجمع المقدس الذي تحدث باسمه الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص فعلى المجمع المقدس أن يقوم بتوضيح رؤيته لهذا الكلام".
وأضاف :" أنا أسف جدًا لأنني حلمت وآمنت بالحوار المسكوني والوحدة وحدة الكنائس ولكن يبدو أن احلامنا سراب أو احلام يقظة مع الوضع الراهن. لأبناء الكنيسة الكاثوليكيّة نحن نحب من طرف واحد، نحن نحب المسيح ونحب الكنيسة جمعاء والتي في داخلها الكنيسة الأرثوذكسية ولكن في نهاية الأمر هو حب من طرف واحد وسنظل نحب من طرف واحد لأننا تعلمنا هذا من شخص المسيح ذاته، ولكن مطلبي هو أن يتعلم الأنبا مكاريوس فضيلة الصمت الرهباني واحترام الغير كأحترام النفس، وأن لا يضع كنيسته في مأزق حقيقي في كافة الاتجاهات ومع كل الكنائس كما جعلها هكذا مع السلطات المدنية والكنسيّة في المنيا".
وطالب كاهن كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون، البابا تواضروس الثاني، بالتدخل وجاء في رسالته للبابا: صاحب القداسة نحن نعلم أنكم رجل للمسكونيّة ومحب للكنائس كلها، ولكن استمرار الأنبا مكاريوس في التحدث بشكل سلبي عن الطوائف الأخري يسبب فتنة بين الكنائس وانشقاق كبير داخل الكنائس المسيحيّة وفتة كبرى مع الدولة التي يستغل محبتها لك ويفعل ما يشاء من اهانة للسلطات المدنيّة ومن غرس الفتن الدينيّة في المنيا والآن خارج القاهرة".
وأضاف:"فهل تسمح ليّ قداستكم بالرد المناسب على الأنبا مكاريوس، أم نترك الموضوع بين يدي قداستكم، وللعلم لقد قام نيافة الأنبا مكاريوس باهانة كبيرة للكنيسة الكاثوليكية وشكك في أصلها وتاريخها وهويتها واسرارها ولم نفعل شيئًا احترامًا لغيابكم عن الكنيسة وقداستكم في رحلة علاجيّة والمحبة المسيحيّة التي تتسم بها كنيسة محترمة كالكاثوليك لم ترد أن تتخذ موقفًا إزاء مهاترات الأنبا مكاريوس، وقلنا يمكن زيارة قداسة البابا في العيد يقول لنا شيء وللكنيسة الكاثوليكيّة في مصر وهذا لم يحدث وربما البعض قال في داخله أن زيارة قداسة البابا لغبطة أبينا البطريرك المكرم الأنبا ابراهيم اسحق هي شكل من أشكال التعابير عن رفضه للأقوال المأثورة للأنبا مكاريوس"
وتابع الكاهن في رسالته:" ولعلم قداستكم الأنبا مكاريوس تحدث باسم المجمع المقدس وهذا يعني أن حديثه يعبر عن موقف الكنيسة الأرثوذكسية الرسمي من الكنيسة الكاثوليكية، ولذا أطالب بالفعل بانسحاب الكاثوليك من من الحوار المسكوني ومن مجلس كنائس مصر حتى يصحح المجمع المقدس للأقباط الارثوذكس موقفه نحو جميع كنائس مصر. أنا أعلم أن هذا الموقف صعب، ولكن للأسف هذا رأي الشخصي لاحبار الكنيسة الكاثوليكية كعضو وكأبن من أبناء الكنيسة الكاثوليكيّة".
واردف قائلا:"عفوًا قداسة البابا أنا عارف أن المجمع المقدس له رؤية وقداستكم لكم رؤية أخرى، وطالما المجمع المقدس الذي تحدث باسمه الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص فعلى المجمع المقدس أن يقوم بتوضيح رؤيته لهذا الكلام".
وأضاف :" أنا أسف جدًا لأنني حلمت وآمنت بالحوار المسكوني والوحدة وحدة الكنائس ولكن يبدو أن احلامنا سراب أو احلام يقظة مع الوضع الراهن. لأبناء الكنيسة الكاثوليكيّة نحن نحب من طرف واحد، نحن نحب المسيح ونحب الكنيسة جمعاء والتي في داخلها الكنيسة الأرثوذكسية ولكن في نهاية الأمر هو حب من طرف واحد وسنظل نحب من طرف واحد لأننا تعلمنا هذا من شخص المسيح ذاته، ولكن مطلبي هو أن يتعلم الأنبا مكاريوس فضيلة الصمت الرهباني واحترام الغير كأحترام النفس، وأن لا يضع كنيسته في مأزق حقيقي في كافة الاتجاهات ومع كل الكنائس كما جعلها هكذا مع السلطات المدنية والكنسيّة في المنيا".