حكاية بطل.. هكذا أنقذ السيسي مصر من الإخوان.. والشعب المصري هو الحكم
الثلاثاء 23/يناير/2018 - 02:07 م
شروق ايمن
طباعة
منذ حكم جماعة الأخوان الإرهابية لمصر حتى رحيلهم، شهدت الدولة فسادًا كبيرًا في كافة الأمور، وتخطيطًا من قبل الجماعة للاستيلاء على الحكم مدى الحياة، فضلًا عن أن المعزول محمد مرسي كان يسير على نهجهم، ولكن كان أكبر إنجاز للرئيس عبد الفتاح السيسي هو الإطاحة بحكم الإخوان وإصلاح ما تم إفساده من قبلهم.
الدستور الذي فجر الدولة
أفسدت جماعة الإخوان الإرهابية الدولة في أول حكمها عندما أقرت بعمل استفتاء على دستور جديد، ومن المفترض أن يشمل الاستفتاء كافة المواطنين، لكنه اقتصر على أنصار جماعة فقط، حيث تم اعتباره تدخلًا من قبل الجماعة في كافة شئون الدولة وفرض ديكتاتوريتهم على البلاد.
بينما جاء دستور 2014، باستفتاء شعبي شامل لكل طوائف الشعب المصري، حيث صوت أكثر من 19 مليون مواطن، وجاءت نسبة من وافقوا على الدستور أكثر من 98%، ويتبين هذا من التقدم الذي وصلت إليه الدولة في كافة المجالات أثناء حكم الرئيس السيسي.
انهيار الاقتصاد في عصر الاخوان
تراجعت مؤشرات تقدم الاقتصاد تدريجيًا أثناء حكمهم، مما أدى إلى انهياره وفشل كافة الاستثمارات بالدولة، ومعاناة المواطنين من ذلك، فضلًا عن تهميشهم لدور الشباب بالدولة.
الاقتصاد في عصر السيسي
وشهد عصر الرئيس السيسي تقدمًا هائلًا في اقتصاد الدولة، حيث حرص الرئيس، على أن تكون كافة الصناعات مصرية، من خلال تحويل مصر إلى مركز صناعي متقدم، فضلًا عن المشاريع الاستثمارية في المحافظات، وعرضه للانجازات التي قام بها بمؤتمره "حكاية وطن".
الكهرباء في عصر الإخوان
كانت أزمة انقطاع الكهرباء هي المشكلة الأساسية التي كانت تواجه المواطنين، حيث كانت الدولة تواجه مشكلة انقطاع الكهرباء والتي كانت تستمر لأكثر من 16 ساعة، وأحيانًا يوم كامل.
الكهرباء في عصر السيسي
وحرص السيسي على توليد قوة كهربائية، والذي كان بالنسبة له من أولويات الدولة لتستطيع أن تعمل وتنتج باستمرار، وقام بمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء وإنشاء شبكة متقدمة لنقلها، وأصبح هذا واقعيًا الآن.
حقوق المرأة في عصر الإخوان
لم تحصل المرأة المصرية على كافة حقوقها أثناء حكم الإخوان، حيث كان يتم تطبيق كافة القوانين الخاصة بها طبقًا لمنهج الجماعة، وواجه ذلك انتقادات من منظمة الأمم المتحدة.
حقوق المرأة في عصر السيسي
بينما كان من أولويات الرئيس السيسي، الحفاظ على دور المرأة وتبني قضاياها، وحرص على توليها كافة المناصب الهامة والكبيرة، ويدعو الرجال دائمًا بإعطاء المرأة حقوقها، كما يوجه لها تحية تقدير واعتزاز خاصة في كافة مؤتمراته، وقد قال في مؤتمره الأخير حكاية وطن "أنا وزير المرأة".
الشباب في عصر الإخوان
أغفلت الجماعة دور الشباب في فترة حكمها، حيث زادت أعداد المعتقلين، بالإضافة إلى عدم وجود حرية في تعبيرهم عن رأيهم.
وبدء حكم الجماعة بحملة ممنهجة ضد شباب الثورة في واحدة من سلسلة فضائح جماعة الاتجار بالدين والدم.
الشباب في عصر السيسي
بينما شهد الشباب في عهد الرئيس السيسي تقدمًا فكريًا، وحرص على تنمية علاقته بهم من خلال مؤتمرات الشباب التي يعقدها للاستماع لآرائهم وأفكارهم وتنفيذها، ودائمًا ما يقول أنهم محل ثقته وأمل الدولة بمهمتهم وعزيمتهم.
الأقباط في عصر الاخوان
في عهد المعزول محمد مرسي، كان الأقباط مستهدفين ويتلقون هجمات وحرق لمنازلهم وذلك دون رد فعل واحد من قبل حكومة الجماعة.
الأقباط في عصر السيسي
بينما شهد عصر السيسي، الآن توحيدًا لكافة الطوائف، وتحركًا عسكريًا للرد على كافة العمليات الإرهابية التي استهدفت الأقباط خلال فترة حكمه.