عقب الكرملين، على زيارة ولي العهد السعودي لواشنطن، حيث أعتبر أنها شأن أمريكي سعودي بحت، من المقام الأول لا دخل لروسيا فيه، مؤكدأ أن اهتمام روسيا بهذا الخدث، هو لدراسة أهم التطورات، التي من المقرر أن تنتج على العلاقات الجيدة مع الرياض.

وقال الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء، للتعقيب على زيارة سلمان: "زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن تخص العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، نحترم علاقات الدول الأخرى فيما بينها. بدورنا، نعير اهتماما أساسيا لبناء وتطوير علاقاتنا الطيبة مع الرياض".

وأضاف: "نقدر هذه العلاقات تقديرا عاليا، ونعتقد حاليا، أن موسكو والرياض كليهما تمتلكان إرادة سياسية ونية لبذل شتى الجهود لتحقيق ما تم الاتفاق عليه بينهما لتطوير علاقاتنا على أسس المصلحة المتبادلة. والبقية ليست من شأننا".

وتعليقا على تصريحات واشنطن بأنها تعتزم البحث مع الرياض كيفية، قال بيسكوف: "جعل موسكو تدفع ثمن أعمالها في سوريا ودعمها لإيران"، قال بيسكوف أن "الدعوات المهوسة بجعل موسكو دائما تدفع ثمن شيء ما، والتي تصدر عن واشنطن باستمرار وعلى مختلف المستويات، أمر لا يثير إلا مشاعر الأسف".

يشار إلى أن الولايات المتحدة، وجهت إتهاما لروسيا، بأنها تتعمد تأجيج الأزمات في الشرق الأوسط ، وتحاول تقويض العلاقات الأمريكية السعودية.