قضية الهجرة تحتل مباحثات زعماء الإتحاد الأوروبي
الأحد 24/يونيو/2018 - 11:45 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قرر زعماء الاتحاد الأوروبي، إجراء لقاء رسمي في بروكسل، اليوم الأحد، ليكون ذلك بمثابة محاولة لتجاوز خلافاتهم العميقة بشأن الهجرة، التي تعد القضية الأبرز، والتي تثير انقساما فيما بينهم منذ سنوات وتشكل الآن تهديدا جديدا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وعلى الرغم من أن عدد الذين وصلوا عبر البحر المتوسط لا يمثل سوى جزء بسيط فقط من عدد من وصلوا إلى أوروبا في 2015، والذي تجاوز مليون شخص، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن الهجرة تمثل أهم ما يشغل مواطني الاتحاد الأوروبي البالغ عدد 500 مليون نسمة.
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين يواجهون ضغوطا شديدة من الناخبين في بلادهم، يخوضون الآن معارك شرسة بشأن كيفية توزيع حصص طالبي اللجوء في الاتحاد، لكن ونظرا لعدم تمكنهم من الإتفاق، فقد زاد هؤلاء الزعماء من القيود على اللجوء وشددوا الإجراءات على حدودهم الخارجية لتقليص عدد من يُسمح لهم بالدخول.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 41 ألف لاجئ ومهاجر فقط دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر البحر هذا العام حتى الآن.
من جانبه أكد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تؤيد فرض عقوبات مالية على دول الاتحاد الأوروبي التي ترفض قبول مهاجرين ممن يحق لهم الحصول على اللجوء.
على صعيد أخر، تواجه ميركل ضغوطا لأن حليفها منذ فترة طويلة وهو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري، هدد ببدء إبعاد كل طالبي اللجوء عند الحدود الألمانية والذين سجلوا أسماءهم بالفعل في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مالم يتوصل الاتحاد لاتفاق بشأن توزيعهم بشكل أكثر عدالة.
وعلى الرغم من أن عدد الذين وصلوا عبر البحر المتوسط لا يمثل سوى جزء بسيط فقط من عدد من وصلوا إلى أوروبا في 2015، والذي تجاوز مليون شخص، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن الهجرة تمثل أهم ما يشغل مواطني الاتحاد الأوروبي البالغ عدد 500 مليون نسمة.
يشار إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي، الذين يواجهون ضغوطا شديدة من الناخبين في بلادهم، يخوضون الآن معارك شرسة بشأن كيفية توزيع حصص طالبي اللجوء في الاتحاد، لكن ونظرا لعدم تمكنهم من الإتفاق، فقد زاد هؤلاء الزعماء من القيود على اللجوء وشددوا الإجراءات على حدودهم الخارجية لتقليص عدد من يُسمح لهم بالدخول.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن 41 ألف لاجئ ومهاجر فقط دخلوا الاتحاد الأوروبي عبر البحر هذا العام حتى الآن.
من جانبه أكد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن فرنسا تؤيد فرض عقوبات مالية على دول الاتحاد الأوروبي التي ترفض قبول مهاجرين ممن يحق لهم الحصول على اللجوء.
على صعيد أخر، تواجه ميركل ضغوطا لأن حليفها منذ فترة طويلة وهو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري، هدد ببدء إبعاد كل طالبي اللجوء عند الحدود الألمانية والذين سجلوا أسماءهم بالفعل في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي مالم يتوصل الاتحاد لاتفاق بشأن توزيعهم بشكل أكثر عدالة.