إسرائيل تحصن مفاعل ديمونة تحسبا لـ"هجمات" حزب الله وإيران
الخميس 28/يونيو/2018 - 10:08 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت اللجنة المختصة لشؤون للطاقة الذرية في إسرائيل، إتخاذ إجراءات مختلفة، تهدف إلى تحصين المفاعلات النووية في منطقتي ديمونه ووادي الصرار، وهو ما يأتي في ظل تقديرات إسرائيلية، تشير إلى أن كل من حزب الله وإيران يعتبران أن المفاعلات عبارة عن هدف ممتاز لابد من إستهدافه بالهجمات الصاروخية.
وأهتمت "هآرتس" العبرية، بتغطية الأحداث، حيث نقلت عن أعضاء في اللجنة قولهم، إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات، تلك الرؤية، التي تأتي بعد الإجراءات التي تتخذها اللجنة، لعمل تدريبات واسعة، تحاكي استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة.
ونوهت الصحيفة العبرية، أن اللجنة ترى أن عملية استهداف مفاعل نووي، يعد إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، لكنه لا يشكل خطرا على السكان في إسرائيل.
وفي محاولة لعرض كافة الرؤى، فقد عرض البروفيسور دافيد أورني، من جامعة بئر السبع، وذلك في مؤتمر تحدث عن المخاطر التي ينطوي عليها إصابة المفاعل بصاروخ، حيث أكد أن من أهم النتائج هي كسر الغلاف الدفاعي، بما يؤدي إلى تسرب غاز إشعاعي، وتشويش عمل منظومات، مثل منظومة التبريد.
وكانت "هآرتس" قد نشرت في نوفمبر الماضي أن إسرائيل تعمل على إطالة نشاط المفاعل النووي في ديمونه حتى العام 2040، وعندها سيكون عمره 80 عاما، وادعى الوزير ياريف ليفين أنه تجري عمليات فحص صارمة للمفاعل لضمان الأمان فيه.
وأهتمت "هآرتس" العبرية، بتغطية الأحداث، حيث نقلت عن أعضاء في اللجنة قولهم، إن مثل هذا السيناريو هو أكبر خطر يتعلق بالمفاعلات، تلك الرؤية، التي تأتي بعد الإجراءات التي تتخذها اللجنة، لعمل تدريبات واسعة، تحاكي استهداف أحد المفاعلات بصاروخ، كما تضمنت عملية إخلاء عمال، وإجراءات لمنع تسرب مواد مشعة.
ونوهت الصحيفة العبرية، أن اللجنة ترى أن عملية استهداف مفاعل نووي، يعد إنجازا معنويا ملموسا بالنسبة لإيران أو حزب الله، لكنه لا يشكل خطرا على السكان في إسرائيل.
وفي محاولة لعرض كافة الرؤى، فقد عرض البروفيسور دافيد أورني، من جامعة بئر السبع، وذلك في مؤتمر تحدث عن المخاطر التي ينطوي عليها إصابة المفاعل بصاروخ، حيث أكد أن من أهم النتائج هي كسر الغلاف الدفاعي، بما يؤدي إلى تسرب غاز إشعاعي، وتشويش عمل منظومات، مثل منظومة التبريد.
وكانت "هآرتس" قد نشرت في نوفمبر الماضي أن إسرائيل تعمل على إطالة نشاط المفاعل النووي في ديمونه حتى العام 2040، وعندها سيكون عمره 80 عاما، وادعى الوزير ياريف ليفين أنه تجري عمليات فحص صارمة للمفاعل لضمان الأمان فيه.