المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو.. ماذا تفعل لو كنت في حرب أكتوبر .. إجابات صادمة من الشباب

الأربعاء 03/أكتوبر/2018 - 08:30 م
شيماء اليوسف
طباعة
مثلت حرب أكتوبر1973م، أكبر ملحمة عرفها التاريخ العربي حتى الآن، وتوجت نصرا لا يمكن أن يمحو من ذاكرة المصريين لاسيما الذين شاركوا وعايشوا أجواء الحرب، والسبب الرئيسي في اختلاف حرب أكتوبر عن غيرها من مختلف المعارك التي خاضها المصريين على طول تاريخهم الذي قهر كل مستعمر وكل محتل، أن انتصار أكتوبر بالتحديد جاء بعد هزيمة نفسية ومعنوية وهي نكسة 1967م.


وباعتبار أن حرب أكتوبر1973م، يعد نصرا فريدا من نوعه لابد وأن يثبت أقدامه في ذاكرة كل جيل مصري، سابق ومعاصر ولاحق، حتى يقدروا قيمة تراب الوطن الذي يعيشون على أرضه، ويقدموا من أجله كل غال ونفيس له حتى يحيا ويعلو، فإن الانتصارات لا تقف عند حد هزيمة العدو وانتهاء المعركة بل هي تشكل داعما لأبناء الوطن المنتصر ومرض وبلاء نفسي للمنهزمين، خاصة إن كانوا أصحاب أرض يعتبرون أن وطنهم شرفهم. 

الجيل الذي عاش حرب أكتوبر 1973م، بالطبع يختلف تماما باختلاف التكنولوجيا والتطور الرقمي، والسرعة الفائقة في نقل المعلومات التي بالطبع تؤثر على ثقافات وأفكار هذا الجيل، وبالكاد فإن جيل السبعينات لم يشهد انحلالا أخلاقيا كما نرى اليوم، ولم يشهد حروب نفسية تحدق به من كل حدب وصوب، ولم يشهد شذوذا فكريا أو ثقافيا أو شذوذ مجتمعي، أدخلته الثورة المعلوماتية، التي كلما أغلق لها باب فتحات بلايين الأبواب غيره.

ذكرى نصر أكتوبر 1973م 

الأسرى الإسرائيليون
الأسرى الإسرائيليون في حرب أكتوبر 1973
ونحن في انتظار استقبال ذكرى انتصار حرب أكتوبر 1973م، رصدت عدسة "بوابة المواطن" أراء لبعض الشباب حينما طرح عليهم سؤال" لو كنت عايش وقت الحرب هتعمل أيه " في الواقع أن الشدة تجمع الأحبة وبالتأكيد لو أن أي شدة واجهتنا الآن سنقف في وجهها جميعا ولن نتكاسل، حتى و إن كانت بعض  تعليقات الشباب صادمة أو غير المنتظرة، فإننا لا نختلف على حب الوطن الذي يغمر قلوبنا.
حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر 1973
ماذا ستفعل لأول أنك عايشت حرب أكتوبر1973م؟ هل نظرتم إلى استهداف الشباب المتواصل الذي يتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم استهداف الشباب وتجنيدهم وغرس الأفكار المغلوطة والتي لا تعزز انتمائهم لوطنهم، إن المواجهات الفكرية التي يلاقيها الجيل المعاصر وربما تتطور بشكل أسوأ لتستهدف الأجيال اللاحقة هو أقصى من حرب السلاح التي ينتصر فيها الجندي المسلح المتدرب المؤهل المغسول بالإيمان والثقة وحب الوطن، على جندي أخر ليس له وطن يحارب من أجله رغم الدعم المادي الذي يلاقيه فإن الدعم المعنوي ينقصه وهو أن يشعر أن القضية تخصه وتخص أهله وهي جزء منه.
الإيمان بالوطن وبالنصر 
حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر 1973
في حرب أكتوبر 1973م، تسلح الجندي المصري بالإيمان والعزيمة في الجهة المقابلة من الحرب كان يفتقد الجندي الإسرائيلي الوطن والقضية والانتماء الذي يحارب من أجله، فكان هذا السبب الأساسي في هزيمتهم، لأن الجندي المصري كلما تقدم نحو زاوية الهدف وشعر بالخطر تذكر وطنه وأهله وشرفه الذي يحارب من أجله وقضيته التي تخصه، بينما الجندي الإسرائيلي يفقد كل ذلك، فهو دخل الحرب لينتصر فقط وليس ليموت، وهو واثق من إمكانياته المادية فقط.


 
 الهزيمة الساحقة الغير متوقعة التي صدم بها جيش العدو الإسرائيلي  خلال حرب أكتوبر 1973م، جعلت اللوبي الصهيوني يستهدف نشر اللامبالاة عند الشباب وإضعاف المشاعر الوطنية والانتماء للوطن، بل وغرس الأفكار الشاذة والدخيلة على المجتمع، كالإلحاد على سبيل المثال، والشذوذ الجنسي والتحرر الخليع ونشر الفكر التنويري، كله صب في كأس هدم الشباب، لأنهم الثروة القومية التي يعتمد عليها الوطن. 

قوة مصر البشرية وأزمة الشباب 
حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر 1973
نعود بذاكرتنا قليلا لحرب أكتوبر1973م، كان التعداد السكاني لمصر 30 مليون نسمة، بينما الإسرائيليون جميعهم كانوا 3 مليون نسمة، فكلما حشدت إسرائيل تعبئة للجيش كانت تدفع ب20% من ساكنيها، فكان الجندي الإسرائيلي الذي يتم استدعائه في عمليات التعبئة هو نفسه العامل والمهندس الذي يقوم بتحريك عجلة الإنتاج في المصنع، وهو نفسه الطالب والمعلم في الجامعة والمدرسة ، ونفس الجندي هو الذي كان يقوم بكل هذه النشاطات الأخرى في الدولة، فكلما قامت إسرائيل بالتعبئة للجيش كانت تقوم بإيقاف لحركة ومسار المجتمع الصهيوني كله.

 
 
فقل لي كيف كان هذا الكيان يعيش لو استمرت الحرب، وجبهة قتالنا معبئة بالجنود، المدربة المجهزة المستعدة واليقظة، في الوقت الذي كانت مدارسها عامرة وجندها مرابط في مواقعه وفلاحيها في أرضهم يزرعون ويحصدون وعمالها في مصانعهم وكل منا جنديا يحارب من موقعه، سل نفسك لماذا ظهرت وبصورة طاغية برامج تنظيم الأسرة والمواد المتسرطنة للأطعمة، ولماذا زادت الضغوط الاقتصادية وتتصاعد يوما تلو الأخر، ولماذا أصبحنا نرى تصرفات غير مقبولة من الشباب؟ 

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads