المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"المشروع والممنوع" أشهر قصائده.. أبرز محطات الخال "الأبنودي" في ذكرى وفاته

الجمعة 21/أبريل/2017 - 01:42 م
رشا محمد
طباعة
ظل موقفه من السلطة مثارًا للغزٍ كبيرٍ بين منتقديه، إلا أن علاقته بالجماهير بقيت ثابتة، بفضل استخدامه الذكي للهجة الصعيدية المطعّمة بنفس سردي ساخر، منذ أوائل الستينيات، انحاز شاعر العامية "عبد الرحمن الأبنودي" إلى صوت البسطاء، المهمشين، والفقراء.

"عبد الرحمن الأبنودي".. جاء من الصعيد باحثًا عن دور في مجتمع، كان يشهد آنذاك تغييرات سياسية واجتماعية، مع اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، ومعارك "عبد الناصر" مع الغرب؛ لتأكيد استقلالية قراره السياسي، لاسيما تعبيره عن المشروع القومي الناصري، وعرفت أغنياته ورسومه الكاريكاتورية انتشارًا جماهيرًا.

ولد في 11 من إبريل عام 1938، في قرية "أبنود"، بمحافظة قنا، في صعيد مصر، وتوفى تزامنًا مع اليوم، 21 أبريل 2015.

السجن بسبب "الشيوعية"

في منتصف الستينيات، حين تعرض للسجن عام 1966، بتهمة الانتماء إلى تنظيم شيوعي صغير اسمه "وحدة الشيوعين"، كانت غالبية أعضائه من الكتاب والفنانين أبرزهم جمال الغيطاني، صلاح عيسى، صبري حافظ، والناقد إبراهيم فتحي.

سجنوا جميعًا ثلاثة أشهر قبل الإفراج عنهم، استجابة لشرط وضعه جان بول سارتر، لزيارة مصر قبل أيام من نكسة الـ 1967، التي كانت زلزالًا، دفع الكثير من أبناء هذا الجيل إلى مراجعة قناعات سياسية وفنية.

"وجوه على الشط".. وتجربة أبناء مدن القناة

يروي "الأبنودي"، أنه اكتشف خلال وجوده في السجن، أن الشيوعية ليست طريقًا لتحقيق الذات أو تقديم الخير إلى الفقراء، جاءت النكسة ليرى كل الأحلام تنهار، وكان أول رد فعل على النكسة الأغنية التي كتبها لعبد الحليم حافظ بعنوان "عدى النهار"، أغنية جاءت عتابًا لـ"ناصر"، ودعمًا لاستمراره زعيمًا، إنّها مفارقة جيل لا مفارقة تخص شخص "الأبنودي"، الذي خرج إلى الجبهة ليكتب "يا بيوت السويس"، ديوانه "وجوه على الشط"، الذي يروي تجربة أبناء مدن قناة السويس بعد تهجيرهم إثر العدوان، التي استندت إلى شخصية إبراهيم أبو العيون الصعيدي، الذي استقر في قرية "الجناين" قرب القناة.

السجن في عهد "عبد الناصر"

بالرغم من تعرضه لتجربة السجن في عهد جمال عبد الناصر، إلا أنه تربطه بالزعيم الراحل محبة وثقة كبيرة، فنجد نظرة "الأبنودي" لـ"عبد الناصر" مختلفة تماما عن ما حاول البعض إفسادها قائلًا آنذاك: "لا ننسى أن عبد الناصر هو الذي قال ارفع رأسك يا أخي.. انتهى عهد الاستعباد"، ورد علي الهجوم علي "عبد الناصر": " يا من تهاجمون عبد الناصر قولوا لنا: ماذا فعلتم؟ لولا عبد الناصر ما استطاع الفقراء من أمثالي أن يتعلموا.

التضييق الأمني على "الأبنودي" في عهد "السادات"

هذا النص ذو نفس ملحمي لافت، إلى جانب سطوة الحس الساخر والعميق بالمسافة بين السلطة وأحلام الناس، بعد وفاة "ناصر"، بدأ السادات التضييق الأمني على "الأبنودي" الذي رفض "أمن الدولة".

سافر إلى تونس لاستكمال مشروعه في جمع السيرة الهلالية، وفضل التفرّغ لكتابة الأغنية "كحل"؛ لتجنب المواجهة الجديدة، لكن تحرش السلطة لم ينته، واستطاع "الأبنودي" الخروج من مصر، بعدما يئس الأمن منه، مسافرًا إلى لندن لمنفى اختياريًا لثلاث سنوات، أنهاها "عبد الحليم حافظ"، مستخدمًا "سلطته" في السماح له بدخول مصر.

موقف "الأبنودي" من اتفاقية "كامب ديفيد"

اعتقد "السادات" أن "الأبنودي" سيكون صوته، فأعلن رغبته في تعيينه "وزيرًا للثقافة الشعبية"؛ لكن "الأبنودي" رفض اتفاقية "كامب دايفيد"، وكتب قصيدته الشهيرة "المشروع والممنوع"، وهي أقسى نقدًا وُجِّه إلى نظام "السادات"، وكانت إحدى وثائق التسوية بين "الأبنودي" واليسار الذي غضب رموزه من تقارب "الأبنودي" و"السادات".

بسبب هذا الديوان، جرى التحقيق مع "الأبنودي" أمام المدعي العام الاشتراكي، بموجب قانون سمي "حماية القيم من العيب". يقول عبد الرحمن الأبنودي، بلهجته الصعيدية الحادة: "في حياتي أخطاء بالغة القسوة، ندمت عليها، لكن في الشعر، لم أندم على شيء لأن الشعر مقدس، لا يأتي بقرار، هو هبة من الله".

موقفه من نظام "مبارك"

كان "الأبنودي"، ضمن كثير من الكتاب الذين حذروا نظام "مبارك" من الثورة، لكن النظام لم يكن يسمع إلا نفسه، فقامت الثورة، وانتشرت قصيدة "الأبنودي"، "الميدان"، في ميدان التحرير بشكل لم تسبقه إليه أي قصيدة، وكان الثوار يحفظونها ويرتلونها، فكانت تلهبهم الحماس والقوة، وزادتهم إصرارا خصوصا في مقطع "آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز"، كما نجد قبل الثورة ديوانه الشعري "المشروع والممنوع"، الذي ينتقد فيه النظام، وانحاز للشعب ضد القمع والسلطة. كذلك غنّى الفنان على الحجار من كلمات "الأبنودي" أكثر من أغنية للثورة، منها "ضحكة المساجين".

موقف "الأبنودي" من جماعة "الإخوان"

كان "الأبنودي"، مُعارضًا لحكم جماعة الإخوان، وانتقد سياساتها وممارساتها بشكل علني، وانحاز إلى ثورة 30 يونيو، وأعلن دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسي، مع إعلان ترشّحه لانتخابات الرئاسة الأخيرة، وكتب فيه أكثر من رباعية في ديوانه الأخير "الرباعيات".
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads