العراق.. انتخابات برلمانية تدق الأبواب.. وتنظيم مسلح ينفذ مخططات إيران الشيعية
الأحد 29/أبريل/2018 - 03:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
لا شك أن تنظيم"داعش" يعد ظاهرة في حد ذاته يستحق الدراسة، فعلى الرغم من كم النجاحات والإنتصارات التي تحققت ضده في كل من سوريا والعراق، إلا أنه لا يزال متواجدا، وكثيرا ما يتمكن من إلحاق الضرر، من خلال الهجمات الإرهابية التي يقوم بها.
والأسئلة التي يستلزم أن تراود الذهب، كيف يمكن لتنظيم كهذا تتم مواجهته ويتحقق ضده العديد من الانتصارات، مستمر في هجماته الإرهابية، والغريب أنه يحققها في كل مرة بنجاح، لذلك ترى هل هناك قوة خفية وراءه، تدعمه، وخلال السطور المقبلة سنحاول تناول هذا التنظيم في العراق، التي على مشارف انتخابات برلمانية، من المقرر أن تكون الشهر المقبل، ستكون وسط تهديدات باستهداف مراكز الاقتراع وتنفيذ عمليات قتل بحق كل من يشارك فيها، من المرجح أن الهدف منها هو إقصاء المكون السني عن المشاركة في الانتخابات من أجل أطراف سياسية أخرى مشاركة، ولعل تحقيق مثل هذا الهدف يصب في مصلحة إيران في المقام الأول بإعتبارها شيعية..
مستقبل العراق وعلاقته بإيران
قبل الحديث عن الهدف الإيراني، لابد أولاً من الانتباه إلى أن هناك علاقة معينة بين العراق وإيران، فالأخيرة تعتبرها بمثابة طريق مستقبلي لها للوصول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث أن سيطرة الأمريكان على شمال سوريا واحتمال إرسال قوات عربية للمنطقة سيؤدي إلى تداعيات سياسية إيجابية على المحافظات العراقية السنية وسيقطع خط إيران للوصول للمتوسط.
ما الهدف الإيراني؟
المعركة في العراق حاليًا سياسية وليست عسكرية، والأطراف المتصارعة على العراق تحاول الهروب من الحل السياسي؛ لأنه يتطلب منها تقديم تنازلات ترفضها الأطراف المسيطرة على العراق وهي الأطراف التابعة لولاية الفقيه، وكانت وكالة "أعماق" الناطقة بلسان تنظيم "داعش" بثت شريطًا مصورا أظهر قيام التنظيم وهو يعدم اثنين من الداعين للانتخابات البرلمانية العراقية، رميا بالرصاص في بلدة الطارمية بمحافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية، مع الإعلان هم هجوم مرتقب على مراكز الاقتراع في العراق، وسيستهدف كل من يرشح نفسه أو يصوت في الانتخابات.
الهدف من تهديدات داعش
يعد الهدف من التهديدات التي يطلقها "داعش" والانفجارات التي تحدث في العراق، هو ألا يحدث استحقاقات سياسية توفر استقرارًا سياسيًا، حيث إن المسيطرين على العراق حاليًا يؤيدون دولة المذاهب، ودولة تحكم من قبل ولاية الفقيه، وليس دولة السيادة والقانون، وفي حقيقة الأمر من المرجح أن داعش لخدمة التطلعات الإيرانية، حيث تساهم تصريحاته قبل الانتخابات في "إعادة لحمة البيت الشيعي"، ويستلزم الانتباه هنا إلى أن ما صدر عن "داعش" من تهديدات وأفعال إجرامية، جاء بعد لقاء جمع وزير الدفاع الإيراني ووفد ممثل عن ميليشيا "الحرس الثوري" وسفير إيران في العراق مع ميليشيا "الحشد الشعبي."
إقصاء السنة
يعاني الشيعة في العراق من أن يُقبل السنة على المشاركة في الانتخابات لأن هذا قد يؤدي إلى وصول أشخاص للبرلمان ليسوا ضمن حسابات الأحزاب الشيعية الموجودة، لذلك تسعى هذه الأحزاب إلى إقصاء أكبر قدر ممكن من السنة واختيار أشخاص مواليين لها، وتهيمن حالة من اليأس على الكثير من أهالي العراق، من قدرة الطبقة السياسية الحالية، المتورطة في الفساد وسوء الإدارة، على إحداث أي تغيير.
يشار إلى أنه تم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 مايو المقبل، حيث سيتنافس حوالي 7 آلاف مرشح على 329 مقعدًا برلمانيًا، بينهم نحو ألفين يخوضون السباق لنيل 71 مقعدًا في بغداد وحدها.
والأسئلة التي يستلزم أن تراود الذهب، كيف يمكن لتنظيم كهذا تتم مواجهته ويتحقق ضده العديد من الانتصارات، مستمر في هجماته الإرهابية، والغريب أنه يحققها في كل مرة بنجاح، لذلك ترى هل هناك قوة خفية وراءه، تدعمه، وخلال السطور المقبلة سنحاول تناول هذا التنظيم في العراق، التي على مشارف انتخابات برلمانية، من المقرر أن تكون الشهر المقبل، ستكون وسط تهديدات باستهداف مراكز الاقتراع وتنفيذ عمليات قتل بحق كل من يشارك فيها، من المرجح أن الهدف منها هو إقصاء المكون السني عن المشاركة في الانتخابات من أجل أطراف سياسية أخرى مشاركة، ولعل تحقيق مثل هذا الهدف يصب في مصلحة إيران في المقام الأول بإعتبارها شيعية..
مستقبل العراق وعلاقته بإيران
قبل الحديث عن الهدف الإيراني، لابد أولاً من الانتباه إلى أن هناك علاقة معينة بين العراق وإيران، فالأخيرة تعتبرها بمثابة طريق مستقبلي لها للوصول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط، حيث أن سيطرة الأمريكان على شمال سوريا واحتمال إرسال قوات عربية للمنطقة سيؤدي إلى تداعيات سياسية إيجابية على المحافظات العراقية السنية وسيقطع خط إيران للوصول للمتوسط.
ما الهدف الإيراني؟
المعركة في العراق حاليًا سياسية وليست عسكرية، والأطراف المتصارعة على العراق تحاول الهروب من الحل السياسي؛ لأنه يتطلب منها تقديم تنازلات ترفضها الأطراف المسيطرة على العراق وهي الأطراف التابعة لولاية الفقيه، وكانت وكالة "أعماق" الناطقة بلسان تنظيم "داعش" بثت شريطًا مصورا أظهر قيام التنظيم وهو يعدم اثنين من الداعين للانتخابات البرلمانية العراقية، رميا بالرصاص في بلدة الطارمية بمحافظة صلاح الدين ذات الغالبية السنية، مع الإعلان هم هجوم مرتقب على مراكز الاقتراع في العراق، وسيستهدف كل من يرشح نفسه أو يصوت في الانتخابات.
الهدف من تهديدات داعش
يعد الهدف من التهديدات التي يطلقها "داعش" والانفجارات التي تحدث في العراق، هو ألا يحدث استحقاقات سياسية توفر استقرارًا سياسيًا، حيث إن المسيطرين على العراق حاليًا يؤيدون دولة المذاهب، ودولة تحكم من قبل ولاية الفقيه، وليس دولة السيادة والقانون، وفي حقيقة الأمر من المرجح أن داعش لخدمة التطلعات الإيرانية، حيث تساهم تصريحاته قبل الانتخابات في "إعادة لحمة البيت الشيعي"، ويستلزم الانتباه هنا إلى أن ما صدر عن "داعش" من تهديدات وأفعال إجرامية، جاء بعد لقاء جمع وزير الدفاع الإيراني ووفد ممثل عن ميليشيا "الحرس الثوري" وسفير إيران في العراق مع ميليشيا "الحشد الشعبي."
إقصاء السنة
يعاني الشيعة في العراق من أن يُقبل السنة على المشاركة في الانتخابات لأن هذا قد يؤدي إلى وصول أشخاص للبرلمان ليسوا ضمن حسابات الأحزاب الشيعية الموجودة، لذلك تسعى هذه الأحزاب إلى إقصاء أكبر قدر ممكن من السنة واختيار أشخاص مواليين لها، وتهيمن حالة من اليأس على الكثير من أهالي العراق، من قدرة الطبقة السياسية الحالية، المتورطة في الفساد وسوء الإدارة، على إحداث أي تغيير.
يشار إلى أنه تم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية العراقية في 12 مايو المقبل، حيث سيتنافس حوالي 7 آلاف مرشح على 329 مقعدًا برلمانيًا، بينهم نحو ألفين يخوضون السباق لنيل 71 مقعدًا في بغداد وحدها.